يوم كنت صغيرة - ليلى أمين السيف


كانت ابنتي الكبرى تعتقد أن البنات تُنسب لأمهاتهن والأولاد يُدعون لآبائهم فكانت ترد على أي شخص يسألها عن إسمها «إسمي مرام ليلى أمين». وقبل يومين حدث شيء ما فقلت لها: «هل ما زلت مرام ليلى؟» فأجابت: «الله يستر شكل القيامة بتقوم!!» وبصوت ينذر بالشرر قلت لها: «جاوبي» قالت: «خلاص لا تشيلي هم بأرتب غرفتي»