هلالٌ لا يعرف الخوف.. حين أسقط السعوديون «أبطال أوروبا»

هلالٌ لا يعرف الخوف.. حين أسقط السعوديون «أبطال أوروبا»

في ليلة فُتحت فيها أبواب المفاجآت، دوّى اسم الهلال عالياً في أورلاندو، بعد أن أطاح ببطل أوروبا وملهم إنجلترا (مانشستر سيتي) من كأس العالم للأندية، بانتصار درامي 4-3 في الوقت الإضافي.

لم يكن مشهداً اعتياديّاً أن تسقط كتيبة بيب غوارديولا بثقلها وبنيتها المدججة بالنجوم وبطلها الهداف إيرلينغ هالاند على يد فريق من غرب آسيا، كان حتى وقت قريب يبحث عن موطئ قدم في الأوساط العالمية، هو حدث يعيد صياغة خريطة كرة القدم كما نعرفها.

كانت مباراة أشبه بحرب عصبية وتكتيكية في آن. هدف أول للسيتي أثار الجدل، توقف اللعب، صراخ واحتجاج، ثم صحوة زرقاء خالصة من الهلال عبر مالكوم وماركس ليوناردو، قبل أن يحسمها الأخير بلمسة خرافية في الدقيقة 112.

ما فعله الهلال لم يكن مجرد انتصار، لقد زعزع صورة السيتي الذي لا يُهزم، وكتب فصلاً تاريخيّاً عالميّاً جديداً في رواية التحوّل الرياضي السعودي.