هل ينجح ترمب في إيقاف حرب غزة؟

هل ينجح ترمب في إيقاف حرب غزة؟

فيما يستعد وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لزيارة واشنطن قريباً بهدف إجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإيران، وتنسيق زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، شهدت إسرائيل اليوم (السبت) احتجاجات أمام مقر إقامة عدد من المسؤولين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل واتفاق لوقف إطلاق النار.

وذكرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أبلغ ممثليهم أمس أن الانتصار الوحيد لا يتحقق إلا بإعادة أبنائهم، مؤكداً التزام واشنطن بإعادة المحتجزين.

ونقلت العائلات عن روبيو قوله: ثمة فرصة متاحة لإعادة جميع المحتجزين ضمن صفقة شاملة واحدة، دون مراحل أو دفعات أو اتفاقات جزئية. ودعت العائلات خلال تجمعات للمحتجين أمام منازل مسؤولين من بينهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير التعليم يوآف كيش إلى صفقة تبادل أسرى ومظاهرات واسعة في القدس وتل أبيب.

في غضون ذلك، أظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن 59% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى مقابل وقف القتال والانسحاب، كما يؤيد 34% استمرار القتال مفترضين أن الضغط العسكري سيؤدي لعودة الأسرى، وعبر 48% من الإسرائيليين عن اعتقادهم أن استمرار الحرب في غزة خلفه أسباب سياسية، فيما يرى 37% أن استمرار الحرب يأتي لاعتبارات أمنية.

من جهة أخرى، ذكر موقع والا الإسرائيلي أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيزور واشنطن (الإثنين) القادم، موضحاً أن مسؤولاً أمريكياً أبلغه بأن زيارة نتنياهو إلى واشنطن من المتوقع أن تجري في النصف الثاني من يوليو القادم.

وأفادت صحيفة هآرتس أن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأمريكية ـ الإيرانية وتوسيع اتفاقات إبراهام، ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: «سنبلغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء وتأجيل تفكيك حماس».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد رجح إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة بين إسرائيل حماس خلال الأسبوع القادم، غير أن مسؤولين إسرائيلين لا يزالون يتهربون من الوصول إلى اتفاق وينتقدون تصريحات ترمب.