«ميكول» من الأورغواي للسعودية.. لماذا رفضت والدتها زواجها من مسلم؟

«ميكول» من الأورغواي للسعودية.. لماذا رفضت والدتها زواجها من مسلم؟

www.sentrypc.com
www.sentrypc.com

«ميكول» من الأورغواي، صدمها «الإسلاموفوبيا» والمعلومات المضللة التي تحتشد بها المنصات الإلكترونية، وصممت على سبر الأغوار بنفسها والتعرف على حقيقة الإسلام وما يروجه عنه خصومه من أباطيل.

تقول لـ«عكاظ» بعد أن وصلت لأداء الحج ضمن برنامج خادم الحرمين: «صممت على معرفة الحقيقة وبدأت البحث في محركات الإنترنت أسال عن الحقيقة، وفوجئت أن أغلبها مجافية. في رحلة البحث عن الحقيقة تطوع رجل بالمهمة وبدأ في تعليمي أصول الإسلام ومبادئه.. كان ذلك نقطة تحول فاصلة وحاسمة في حياتي».

تضيف ميكول: «عن طريق معلمي أدركت أن الإسلام دين سلام وتعايش، اكتشفت أن ما ينسجه البعض حول الإسلام مجرد تضليل وأكاذيب، ومن لطائف معلمي المثالي الذي تكفل بتدريسي مبادئ الإسلام أن عرض علي الزواج فوافقت بلا تردد، لكن أمي اعترضت في بادئ الأمر بسبب الادعاءات التي حاول البعض إلصاقها بالدين الإسلامي، وفي المقابل وافق والدي على زواجي من معلمي».

مضت الأيام منذ العام 2011م هكذا، اعتنقت ميكول الإسلام، واقترنت برجل مسلم، وبسبب خلقه الحسن وسيرته الطيبة وتعامله معها، تأثرت والدتها بحسن خلقه وأعلنت اعتناقها الدين الإسلامي. ومن المدينة المنورة بعد أن وصلت مع زوجها بعد إكمالهما النسك، تقول ميكول: «كنت محظوظة عندما تم اختياري ضمن برنامج خادم الحرمين للحج والعمرة، وأكملت السفارة السعودية في العاصمة مونتيفيديو كل إجراءات سفري وزوجي، إحساسي كان مزيجاً من الفرح والتأثر البالغ وأنا أدخل الحرم المكي، القائمون على أمر البرنامج قدموا لنا كل التسهيلات، وكل شيء مرتب هنا.. السعوديون ودودون ولطيفون، ويبادرون بخدمتك، لا أشعر أنني في غربة، سأعود مرة أخرى إلى السعودية التي أعجبت فيها بتعامل المواطنين مع ضيوف الرحمن "