لا شُكى ولا بُكى - ليلى أمين السيف

لا شُكى ولا بُكى - ليلى أمين السيف

كلنا تابع بعض المشاهد في الأفلام، حيث يجلس «المريض» أمام المعالِج النفسي الذي يُحسن الإصغاء، بينما المعالج صامت كأبي الهول، لا يُلقي موعظة ولا يتحفنا بدروس الحياة. أما عندنا، فكل من استمع إلى أحدهم يشتكي، تحول إلى «أستاذ في الفلسفة» وبدأ يردد: «الله يعينك»، «هي كدا الدنيا دار ابتلاء» «معليش اصبر، ا
www.sentrypc.com
www.sentrypc.com