أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خطورة تصاعد العنف شمال سوريا، داعيا إلى وقف فوري للقتال، ومشددا على أهمية حماية المدنيين وضمان ممرات آمنة للنازحين، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك. ومع استمرار التدهور الميداني، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى نزوح ما يقرب من 50 ألف شخص حتى الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر. وفي ظل هذا التصعيد يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الثلاثاء، لمناقشة التصعيد العسكري في سوريا وتداعياته.