طلعٌ نضيد (حنينٌ على أطلالِ دكَّة) - بدر الروقي


على مقرُبَةٍ من ذلك المكان، يتكئ حنينٌ لايكادُ يُغادر مُخيلتي. يمضغُ لبان الذكريات بفمٍ يلهج بقداسةِ تلك اللحظات، وما زال ذاك المكان يصدحُ بصوته في مسمعي، ويتراءى كأعمدة دخان. (الدكَّة) المكانُ الذي أُجزم أنَّ كثيراً منا افتقده، وافتقد لقاءاته الحميمة التي كانت تكتنفه، وتحمل حول جنباته أحاديث الآبا