حمل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، الحكومة السورية مسؤولية التقصير في حماية الأقليات، وذلك خلال تشييع ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مسيحيا. وأكد يازجي أن تعازي الرئيس أحمد الشرع "لا تكفي"، في وقت يتصاعد فيه القلق بين الأقليات الدينية بشأن قدرتهم على الاعتماد على ضمانات الحكومة الجديدة بالحماية.