ترمب: سنتوصّل إلى سلام بين إيران وإسرائيل قريباً

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، أنه سيعقد اتفاقاً بين إيران وإسرائيل كما فعل مع الهند وباكستان، موضحاً بأنه سيتوصل إلى سلام بينهما قريباً.
قال ترمب عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: سيكون هناك سلام قريباً بين إسرائيل وإيران، كاشفاً العديد من المكالمات والاجتماعات التي تعقد الآن.
وأضاف ترمب،: «أفعل الكثير، ولا أنسب لنفسي أي شيء، لكن لا بأس، فالشعب يتفهم ذلك»، متوعداً بجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى.
في تصريحات لشبكة «أيه بي سي» قال ترمب: لسنا متورطين في الصراع في الوقت الحالي، لكن من الممكن أن نتدخل، مبيناً أنه منفتح على وساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في النزاع بين إيران وإسرائيل.
وأشار ترمب، إلى أن بوتين من الممكن أن يكون وسيطاً في الصراع، قائلاً: «اتصل بي بوتين بشأن ذلك، أجرينا محادثة مطولة حول الصراع وأبدى استعداده للوساطة».
وعند سؤاله عن مصير المحادثات النووية الإيرانية، وما إذا كان هناك موعد نهائي لإيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، قال: «لا يوجد موعد نهائي، لكنهم يرغبون في إبرام صفقة.. إنهم يواصلون الحديث»، مضيفاً: «ربما سيضطرون إلى تسريع إتمام الصفقة».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حذّر مجدداً من خطر امتلاك طهران لأسلحة نووية وذلك خلال زيارته اليوم موقع سقوط صاروخ إيراني أودى بحياة 4 أشخاص على الأقل.
وقال نتنياهو في رسالة مصورة من مدينة بات يام: «نحن هنا لأننا في حملة وجودية واضحة اليوم لجميع مواطني إسرائيل، فكروا في ما يمكن أن يحدث لو كان لدى إيران أسلحة ذرية تسقطها على المدن الإسرائيلية، فكّروا بما يمكن أن يحدث لو كان لدى إيران 20 ألف صاروخ من هذا النوع».
وتوعد نتنياهو بجعل إيران تدفع ثمناً باهظاً جداً لقتلها المتعمد مواطنينا ونساءنا وأطفالنا، مبيناً أنه سيحقق أهدافه وسيضرب (طهران) بقوة أيضاً.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي مواطني بلاده بالالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية عند صدورها والاحتماء في الداخل، قائلاً: «هذا سينقذ حياتكم».
وتتواصل الهجمات المتبادلة لليوم الثالث على التوالي بين إسرائيل وإيران، مما دفع بعدد من السفارات المتواجدة في طهران إلى إجلاء رعاياها.
وقالت السفارة الروسية في طهران إنها تعمل على إجلاء الرعايا الروس من إيران براً، بحسب وكالة الإعلام الروسية.