الاعترافات السيرية: بـوح أم فضح؟ (2-2) - د.عبدالإله موسى آل سوداء


عَطْفًا على ما ذَكرتُهُ في المقال السابق عن اعتراف الأديب إبراهيم المازني (توفي 1949ه) بغياب عاطفة الحب، وقيمةِ الاحترام لأخيه الأكبر، يُرصَدُ أنّ المازني كان مُخلصًا في تعريته لنفسه والإنصافِ منها؛ فهو لم يَستغلّ شَجاعتَه البَـوْحِـيّة في تشويه الآخر مع تَلميع الذات، بل عاد على نفسه بالزِّراية وات