الأطقم المتماثلة.. عودة التناسق كعنوان للأناقة في صيف 2025

تفرض الأطقم المتماثلة حضورها بقوة على مشهد الموضة في صيف 2025، لتؤكد أن البساطة المنسقة لا تزال تحتفظ بمكانتها في خزانة المرأة العصرية. هذا الترند، الذي يمتاز بجمع القطع المتناغمة ضمن طقم واحد من حيث اللون أو النقشة أو الخامة، يعيد تعريف الأناقة بأسلوب عملي يجمع بين الراحة والتنسيق المثالي.
ورغم أن فكرة «الأطقم المتطابقة» ليست بجديدة في عالم الأزياء، إلا أنها تعود اليوم بأساليب معاصرة وتصاميم مبتكرة تناسب جميع الأذواق، من الإطلالات النهارية غير الرسمية إلى المناسبات المسائية الأكثر أناقة. وتأتي هذه الصيحة استجابة لرغبة الكثير من النساء في اعتماد إطلالات جاهزة لا تحتاج إلى عناء التنسيق، دون التنازل عن عنصر التميز.
**media[2538429]**
وتنوّعت تصاميم الأطقم المتماثلة لهذا الموسم بين البدلات الرسمية المصمّمة بخامات خفيفة مثل الكتان أو الشيفون، والأطقم الكاجوال المكوّنة من بلوزة وتنورة أو بنطال بنفس النقشة أو اللون. كما برزت الأطقم المستوحاة من الطابع البوهيمي، المزدانة بطبعات الأزهار أو الأشكال الهندسية، التي تلقى رواجاً واسعاً خصوصاً في الوجهات الصيفية.
وتتميّز هذه الأطقم بإمكانية تنسيقها بمرونة عالية، إذ يمكن ارتداء القطع معاً للحصول على إطلالة كاملة، أو فصلها ودمج كل قطعة مع عناصر أخرى لإضفاء طابع متجدد في كل مرة. هذه الميزة جعلت الأطقم المتماثلة خياراً مفضلاً للمستهلكين، خصوصاً مع توجه الموضة نحو القطع العملية متعددة الاستخدام.
من جهة أخرى، ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز انتشار هذا الترند، حيث باتت الإطلالات المتناسقة تلقى رواجاً بصرياً على المنصات الرقمية، وتُعدّ خياراً مفضلاً لدى المؤثرات ومدونات الموضة لما تمنحه من حضور أنيق في الصور والمقاطع المصوّرة.
ويُلاحظ أن دور الأزياء المحلية والعالمية على حد سواء قدّمت هذا الموسم أطقماً متماثلة مستوحاة من الثقافة المحلية، مثل الأطقم ذات القصّات الفضفاضة أو التفاصيل الشرقية المعاصرة، لتناسب الذوق العربي والخليجي بشكل خاص.