أنا مسؤول عن إصلاح العالم! - عبدالله إبراهيم الكعيد


الضمير في عنوان حكاية اليوم لا يعود لكاتب هذه السطور ولا لشخص بعينه، إنما لنموذجٍ يوجد لدينا ولدى غيرنا. نمط من أنماط الشخصيات شديدة الغرابة. يسمع الناس في العادة عبارة اصلاح العالم من خلال خطاب منظمة الأمم المتحدة حتى أنهم وضعوا شعار (متّحدون من أجل الإصلاح) في ترويسة موقعهم الإليكتروني، ورغم هذا