أدهم المصري من منى إلى المدينة عبر «نسك»

لم يدُر بخلد الحاج المصري أدهم عبدالرحمن مسعد (45 عاماً)، وهو بمنى ثاني أيام التشريق، أنه سيصلي العشاء في ثالث أيام التشريق بالمسجد النبوي الشريف، بعد زيارة الروضة الشريفة. ويحكي قصته لـ«عكاظ» بعد أن التقت به وهو خارج من الروضة بعد صلاة العشاء، حيث أكد أنه انتظر القرعة للحج أربعة أعوام وكله شوق للحج؛ لأنها ستكون حجته الأولى، ليكتبها الله له هذا العام برفقة زوجته.

ويروي الحاج أدهم أنه وزوجته فكرا في زيارة المسجد النبوي، لاسيما أنهما قدما من مصر إلى جدة وتوجها منها مباشرةً إلى مكة المكرمة، وذلك في الثالث من ذي الحجة وبقيا فيها هناك، وأثناء تصفحهما تطبيق «نسك» ثاني أيام التشريق وجدا حجزاً شاغراً للصلاة في الروضة، وكذلك أثناء بحثهما عن الإقامة الفندقية اندهشا من وفرة الغُرف، وقربها من المسجد النبوي، ومناسبة القيمة، بعد أن كانا متخوفين، فقاما فوراً بالحجز واتجها إلى المدينة المنورة عبر قطار الحرمين، وحققا أمنيتهما بالصلاة في المسجد النبوي الشريف وزيارة الروضة الشريفة. ولم يستطع أدهم تمالك دموعه وهو يحكي ما شعر به خلال تواجده في الروضة الشريفة، والتسهيلات التي مهدت له تحقيق هذه الفرصة العظيمة خلال 24 ساعة فقط.