أحلامنا واقع - ميسون أبو بكر


أتذكر أحلامنا قبل أكثر من خمسة عشر عاماً، كامرأة كنت أتمنى القيادة لأستطيع تلبية حاجات منزلي وأطفالي والاستغناء عن الصداع والحمل الاقتصادي الذي كان يثقل كاهلي بسبب استقدام السائق ووجود شخص غريب تحت سقف منزلي وبرفقة أبنائي. كإعلامية كنت وقتها أتمنى حرية التنقّل واستضافة أهل الفن من مختلف ألوانه، وكم