الشهادة الجامعية.. بين الأمس واليوم - تغريد إبراهيم الطاسان

كان «ماجد» يجلس على طرف الأريكة، يتأمل وجهي والديه وهما يتحدّثان عن مستقبله وكأنهما يعرفانه أكثر منه.! قال أبوه بصوته الواثق: «لا مستقبل بلا شهادة جامعية... الطب أو الهندسة على الأقل». ردّت أمه مؤيّدًه: «ما أحد يحترمك إذا ما كان عندك شهادة تشرف». لكن ماجد كان يفكّر في شيء آخر تمامًا. هو لا يريد الط
ما هو رد فعلك؟
يحب
0
لم يعجبنى
0
حب
0
مضحك
0
غاضب
0
حزين
0
رائع
0