لكلِّ زمنٍ كبوة - بدر الروقي


ليس (للزمنِ) رسنٌ نستطيعُ قِياده نحو ما نؤمِّلُ ونحب، ولا ترويضهُ على حسب ما نتمنى ونرجو. يجمحُ بنا في مضمار الحياة قافزاً حواجز العمر، ومتخطّياً مسافات الحلم. نمتطي صهوته؛ مظنَّة أنه - يعْرِفُ - فارسَه! فما إنْ نضـع آمالـنا داخل ركـاب سبْـقِه وتنافسيته إذا به يتعثَّرُ بنا مرةً فنقولُ: «لكلِّ زمنٍ
ما هو رد فعلك؟






