قبيل انعقاد القمة الأوروبية، التأمت قمة خليجية - أوروبية هي الأولى من نوعها بين بلدان الاتحاد الأوروبي ونظيرتها في مجلس التعاون الخليجي. القمة خرجت ببيان مشترك يؤسس لشراكة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا وأمنيا بالإضافة إلى إسقاط التأشيرات عن المواطنين الخليجيين في الفضاء الأوروبي. ثمة اتفاق على رفض الحرب الشاملة في الشرق الأوسط، ولكن الحسابات السياسية تتجاوز المرحلة وتمهد للشرق الأوسط الجديد. كما أن المصالح الاقتصادية تمكن من تفادي أزمة طاقة جديدة بحول فصل الشتاء.