في غربة البيوت تجتمع الأجساد وتفترق الأرواح - د. طارق بن محمد بن حزام


في الزاوية ذاتها تجلس الأم تحت ضوءٍ خافت تنظر إلى الفراغ وكأنها تسترق السمع لشيءٍ ما ضاع وفي الغرفة المجاورة الأب يقلِّب هاتفه كأن العالم كله مختزلٌ في شاشةٍ لا تُحادثه إلا بالصمت والأبناء يسكنون الغرف ويحتضنون الأجهزة لكن لا أحد يطرق باب أحد ولا أحد يسأل: كيف مرَّ عليك يومك في زمنٍ ازدحمت فيه البي
ما هو رد فعلك؟






