حراً في حياة غيره؟! - سمر المقرن


من المؤسف والمعيب، أن يترك الشخص همومه وانشغالاته وحياته ليسكن حياة الآخرين، فيصبح حراً في حياة غيره، فيظل طول الوقت مهموماً لأن محور حياته الانشغال بغيره، فأصبحوا هم المحرك الأساسي لحياته فيعد حركاتهم وسكناتهم طوال الوقت، فلا يجني إلا عذاب مراقبة الآخرين وتتبع زلاتهم وخطاياهم وهو لا يعلم أنه من كا