في وقت تشهد فيه غزة حربا تسببت في نزوح واسع ودمار هائل، ومع تهديدات إسرائيلية بالسيطرة على القطاع وطرد سكانه، وتزامنا مع تصعيد عسكري بالضفة الغربية أدى إلى تهجير سكان المخيمات، أحيا الفلسطينيون الذكرى الـ77 للنكبة وسط الخيام والقصف والجوع، ما أعاد إلى الأذهان نكبة 1948 التي هجر فيها نحو 700 ألف فلسطيني وأثار مخاوف من تكرارها.