أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أن تسعة موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "قد يكونون شاركوا" في الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي تسبب بالحرب في غزة، موضحة أنه تم فصلهم. وفي على صعيد آخر، دعا مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الإثنين إلى تحرك عاجل لخفض التصعيد في الشرق الأوسط. يأتي ذلك بينما يسود الترقب المنطقة والعالم، في انتظار "رد" إيراني ضد إسرائيل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الإثنين، بأن بلاده لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، لكنها تعتقد بضرورة معاقبة إسرائيل "لمنع مزيد من عدم الاستقرار". وكانت عدة دول عربية وغربية قد دعت خلال الساعات الماضية رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا.