أمي.. حكاية تمطر ذهبًا - علي حسن حسون


عادت بي الذاكرة ثلاثة عقود إلى الوراء، إلى تلك الليالي التي كانت تتوهج دفئًا وحبًا، حين كنتُ أنا وأخي الأكبر ننتظر بلهفة لحظة عودة أمي من مجلس الذكر ذلك المجلس الذي اعتادت أن تزوره بشوق، حيث كانت تغرف من معين الروح ما يزيدها سكينة، وتعود إلينا محمّلة بأنوار الطمأنينة وفي أخر ليلة من ليالي شعبان كن